إقرأ المزيد http://www.condaianllkhir.com/2016/08/twitter-card-summary-for-blogger.html#ixzz4LXpQ7Rxc سحر الكلمات : {{مواقف رمضانية لا تُنسى}} "4"

جديد

فى صباى، كانت تراودنى الأحلام الجميلة، تمنيت أن أراها على أرض الواقع، كنت أرى فيها بلادى أجمل البلاد، وشعبى أفضل الشعوب، وفى فترة الشباب كان يتملكنى والعديد من أقرانى شعور بحتمية التغيير إلى الأفضل، فلسنا أقل من أية دولة متقدمة ومتحضرة مندول العالم.

سحر الكلمات " قصص قصيرة "

السبت، 25 يونيو 2016

{{مواقف رمضانية لا تُنسى}} "4"

{مواقف رمضانية لا تُنسى}"4"

بقدوم شهر رمضان المبارك عادةً ما يقوم المسلم بإزالة الأتربة التى علقت بغلاف مصحفه الذى هجره لشهور طويلة ، ويشرع فى تلاوة آيات الكتاب الحكيم وتدبرها ومعايشتها قدر المستطاع.
ولم يصل المسلمون إلى هذا التخاذل الذى نراه الآن نحو القرآن الكريم وضعف الارتباط به إلا بسبب ضعف الإيمان الذى اعتراهم منذ زمن بعيد وخاصة قبل إسقاط الخلافة الإسلامية بسنوات وقيام الغرب الصليبى الذى احتل كثيراً من البلاد الإسلامية بتعطيل أحكام الشريعة الإسلامية وفرض قوانين غربية وضعية على الشعوب الإسلامية وتشويه العقيدة الإسلامية ونشر الأفكار الفاسدة والشاذة بين الناس ومحاربة القرآن الكريم وحملته والسخرية منهم والتقليل من شأنهم من خلال الأفلام والمسلسلات والبرامج ، وكان من أخطر القرارات إلغاء الكتاتيب التى كانت تخرج أجيالا تحفظ القرآن الكريم وتتمسك به منذ نعومة أظافرهم.
وحتى تكتمل الخدعة روجوا لاختزال هذا الكتاب الكريم فى قرائته على المقابر وفى المآتم وفى المناسبات الدينية.
وروج المجرمون "أعداء الإسلام والمسلمين" بأن ينصب اهتمام الناس بإقامة السرادقات الضخمة الفخمة لتلقى العزاء فى موت أحدٍ من ذويهم وأن يأتوا بأشهر القراء والإنفاق فى هذا المجال بصورة مبالغ فيها حتى ولو كان أهل المتوفى من الفقراء والمحتاجين ، حتى بات من لم يقم بإقامة العزاء ربما يعتبر من المقصرين ، وأصبح هذا الأمر من باب التفاخر والتعالى بين الناس.
والغريب أنك ترى القرآن الكريم يحرض على قتال الكفار الذين يحاربون الله ورسوله ومع ذلك روجوا للاستسلام لهم بحُجة أن الإسلام جاء لينشر السلام بين الناس.
القرآن يحض على الزهد والتواضع والإعلام يحرض على الجشع والتفاخر ، القرآن يدعو للفضيلة وهم ينشرون الرذيلة ، وكذلك فإن القرآن الكريم يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذى القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى ، ولكن اعداء الله يأمرون بالفحشاء والمنكر والبغى وينهون عن كل ما أمر الله به ، وهكذا باتت معظم أحوالنا مخالفة لما أمر الله به ، وهذا ما أراده أعداء الله وقد نجحوا فيه أيما نجاح.
لقد أنزل الله القرآن الكريم ليكون للمسلمين منهج حياة ، ولن يتأتى ذلك إلا نفذ المرء ما أمر الله به ، وانتهى عما نهى الله عنه.

فحينما سُئلت السيدة عائشة عن خُلق الرسول صلى الله وسلم قالت رضى الله عنها: كان خُلقه القرآن ، وكان صحابة رسول الله قرآنا يمشى بين الناس.

ليست هناك تعليقات: