إقرأ المزيد http://www.condaianllkhir.com/2016/08/twitter-card-summary-for-blogger.html#ixzz4LXpQ7Rxc سحر الكلمات : {{ مواقف رمضانية لا تُنسى}} "1"

جديد

فى صباى، كانت تراودنى الأحلام الجميلة، تمنيت أن أراها على أرض الواقع، كنت أرى فيها بلادى أجمل البلاد، وشعبى أفضل الشعوب، وفى فترة الشباب كان يتملكنى والعديد من أقرانى شعور بحتمية التغيير إلى الأفضل، فلسنا أقل من أية دولة متقدمة ومتحضرة مندول العالم.

سحر الكلمات " قصص قصيرة "

السبت، 25 يونيو 2016

{{ مواقف رمضانية لا تُنسى}} "1"

{ مواقف رمضانية لا تُنسى}

"2"

كل ليلة الأول من رمضان يقف فينا الإمام خطيباً فيذكرنا بآداب الصيام وحلاوة فريضة الصيام وأنها علاقة بين العبد وربه كلها إخلاص ، يذكرك الإمام بكل من افتقدته من أحبابك وأقاربك وأصحابك وكانوا بجوارك العام السابق ، وأنك ربما لا يأتى عليك رمضان القادم ، فاعمل واجتهد واخلص فى العمل والصلاة والقيام والركوع والسجود وأخرج الزكاة والصدقات فلعل هذا العام هو العام الأخير فى حياتك.
يذكرك الإمام دائما فى أول رمضان بضرورة قيامك بمسامحة من خاصمك ولو كان قد ظلمك فلتتغافر ولتتسامح حتى يغفر الله لك ما مضى ويبارك لك فيما بقى من عمرك.
صلة الرحم وما أراك ما صلة الرحم؟ ، فلتصل رحمك حتى تصلك رحمات الله وبركاته فى عمرك وفى رزقك وفى مالك وفى أولادك وفى زوجتك أو فى زوجاتك.
ودائما يداوم الإمام على تذكيرك بالارتباط بكتاب الله {{القرآن الكريم}} بقرائته وحفظه وتلاوته ، والأهم هو تدبر آياته ومعايشة أحداثه وتوهم المواقف التى يتحدث عنها كالآيات التى تتحدث عن النار أو عن الجنة ، أو عن حب المؤنين وبُغض الكافرين ، اقرأ وكأنك من ضمن من حول رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصحابة الكرام رضى الله عنهم ، توهم وكأنك كنت معهم فلربما تستشعر عظم المسئولية وخطورة الأمر فترجع إلى الله وتتوب إليه وتتمسك بمنهجه.
عادةً لا ينسى الإمام بأن يذكرك بمطالعة إحدى كتب شرح سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، فهو خير من يجب أن تتعرف على أخلاقه وعظمته وزهده وتواضعه ، وكيف كان يتعامل مع أصحابه وبناته وزوجاته ؟، كيف كان يتعامل مع أعدائه بالأخلاق النبوية الشريفة؟ ، كيف كان يصلى ويصوم؟ ، كيف كان يزكى ويتصدق ؟.
دائما كان يذكرنا الإمام بتفقد أصحاب والديك ، وتفقد الزملاء والأصحاب القدامى ، وتفقد من نسيك بل من قطعك فهكذا كانت أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم.
دائما كان يذكرنا الإمام بأن شهر رمضان هو سوق من الناس من استهان به فانتهى السوق ولكنه خاب وخسر ، ومن القلائل من يسارع بفعل الخيرات من أول الشهر وحتى نهايته فيفوز بالخيرات الكثيرة والعظيمة وربما يكون من الفائزين بالجنة.

الكلام كان كثيراً من الإمام ومن العديد من الأئمة الآخرين ،ولكن الأهم هو العمل الجاد والمستمر دون ملل أو كلل بإخلاص عسى أن تكون جائزتنا الجنة !!

ليست هناك تعليقات: